ماذا تعرف عن العالم العظيم البيروني
أكبر عقلية عرفها التأريخ
هو عالم عربي ولد في سنة 362هـ _973 م في ضاحية من ضواحي خوارزم تدعى خيوة وتوفى عام 440 هـ_1048م في غزنة وهو ينتمي للجنس التركي ، بقي البروني في خوارزم حتى الثالثة والعشرين من عمره ثم هاجر إلى جرجان بسبب التقلبات السياسية واستقر هناك خمسة عشر سنة ، ألف خلالها كتابه الأثار الباقية من القرون الخالية ، والتحق بسلطان جرجان آنذاك السلطان شمس المعالي ، ثم عاد إلى خوارزم عام 407هـ ، واثناء وجوده بها غزاها السلطان محمود الغزنوي فنقل البيروني ومجموعة من العلماء معه أسرى إلى عاصمة دولته غزنة واختاره منجماً لبلاطه ، وتولى الحكم بعده ابن السلطان مسعود بن محمود الغزنوي وقرب إليه البروني وكان يأخذه معه في حروبه في الهند حتى تعلم الكثير من علوم الهند وعاداتها وتعلم اللغة السنسكريتية وهي من لغات الهند وفي هذه الفترة ألف كتابه (تحقيق ماللهند من مقولة ن مقبولة في العقل ، أو مرذولة )؛ ثم عاد إلى غزنة وألف فيها كتابه العظيم ((القانون المسعودي)) نسبة للسلطان مسعود ، وقيل إنه ألم بخمس لغات هي الهندية والفارسية والعبرية والعربية والسريانية درس على الفلك الكبير ابن عراق أبو نصر منصور بن علي بن عراق وكان يفتخر بأن ابن عراق أستاذه وكان يكن له كل تقدير وإجلال ، واتجه ابن البيروني إلى علوم الفلك والجغرافيا والرياضيات والتاريخ والهندسة والطب والفيزياء والأدب وعلوم الأرض فكان موسوعة علمية ، وكان باحثاً فيلسوفاً ومن أكبر علماء الدنيا حتى عدّه البعض أكبر عقلية عرفها التاريخ ، وإليه يرجع الفضل في اكتشاف قانون يعرف بواسطته محيط الأرض ولايزال هذا القانون يعرف بقانون البيروني لقياس محيط الأرض ،وذلك بعرفة ارتفاع الجبل وزاوية الأنحطاط ، وكذلك تقسيم الزاوية إلى ثلاثة أقسام متساوية حيث لايمكن ذلك بواسطة المسطرة والفرجار، واكتشف أن سرعة الضوء أكبر من سرعة الصوت، وكذلك اثبت أن الأرض كروية ، وأنها تدور حول محورها ، وهو بهذا يطعن في النظرية البطليموسية السائدة آنذاك ، ويعتبر من واضعي علم المثلثات ، وحسب الوزن النوعي لثمانية عشر عنصراً ومركباً لبعض الأحجار الكريمة ، في زمن لاتوجد فيه أدوات قياس دقيقة ، وطور برهاناً جديداً لمساحة المثلث بدلالة أضلاعه ، وقام بدراسة نظرية علمية وتطبيقية على ضغص السوائل وتوازنها وشرح كيفية صعود المياه من العيون والفوارات من أسفل إلى أعلى ، وكيفية أرتفاع السوئل في الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد مع اختلاف أشكالها واحجامها، وشرح بوضوح تام طريقة تجميع مياه الآبار بالرشح من الجوانب ، واستنكر البيروني إمكانية تحويل المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة كالذهب والفضة ، وتكلم عن الزئبق يإسهاب واستخرج الزئبق من الزنجفير واعتمد البيروني المنهج العلمي التجريبي ، وكان يبني نظرياته وآرائه على الدراسة والتجربة والمشاهدة والأستنباط ، وهو بذلك يعتبر من مؤسسي المنهج العلمي التجريبي ، والمعمول به في العصر الحديث، وليس كما يدعي الغرب ظلماً وزوراً بأن العالم الأنجليزي فرانسيس بيكون هو مؤسس المنهج العلمي <<هو فيلسوف انجليزي(1561ـ1626) دعا إلى التجديد في الفلسفة والعلوم له كتاب الأورغانون الجديد(المنجد_162)>> وقد سبق بيكون من قبل علماء مسلمين أجلاء كالحسن بن الهيثم والخوارزمي والرازي وابن حيان في تأسيس هذا المنهج *
أكبر عقلية عرفها التأريخ
هو عالم عربي ولد في سنة 362هـ _973 م في ضاحية من ضواحي خوارزم تدعى خيوة وتوفى عام 440 هـ_1048م في غزنة وهو ينتمي للجنس التركي ، بقي البروني في خوارزم حتى الثالثة والعشرين من عمره ثم هاجر إلى جرجان بسبب التقلبات السياسية واستقر هناك خمسة عشر سنة ، ألف خلالها كتابه الأثار الباقية من القرون الخالية ، والتحق بسلطان جرجان آنذاك السلطان شمس المعالي ، ثم عاد إلى خوارزم عام 407هـ ، واثناء وجوده بها غزاها السلطان محمود الغزنوي فنقل البيروني ومجموعة من العلماء معه أسرى إلى عاصمة دولته غزنة واختاره منجماً لبلاطه ، وتولى الحكم بعده ابن السلطان مسعود بن محمود الغزنوي وقرب إليه البروني وكان يأخذه معه في حروبه في الهند حتى تعلم الكثير من علوم الهند وعاداتها وتعلم اللغة السنسكريتية وهي من لغات الهند وفي هذه الفترة ألف كتابه (تحقيق ماللهند من مقولة ن مقبولة في العقل ، أو مرذولة )؛ ثم عاد إلى غزنة وألف فيها كتابه العظيم ((القانون المسعودي)) نسبة للسلطان مسعود ، وقيل إنه ألم بخمس لغات هي الهندية والفارسية والعبرية والعربية والسريانية درس على الفلك الكبير ابن عراق أبو نصر منصور بن علي بن عراق وكان يفتخر بأن ابن عراق أستاذه وكان يكن له كل تقدير وإجلال ، واتجه ابن البيروني إلى علوم الفلك والجغرافيا والرياضيات والتاريخ والهندسة والطب والفيزياء والأدب وعلوم الأرض فكان موسوعة علمية ، وكان باحثاً فيلسوفاً ومن أكبر علماء الدنيا حتى عدّه البعض أكبر عقلية عرفها التاريخ ، وإليه يرجع الفضل في اكتشاف قانون يعرف بواسطته محيط الأرض ولايزال هذا القانون يعرف بقانون البيروني لقياس محيط الأرض ،وذلك بعرفة ارتفاع الجبل وزاوية الأنحطاط ، وكذلك تقسيم الزاوية إلى ثلاثة أقسام متساوية حيث لايمكن ذلك بواسطة المسطرة والفرجار، واكتشف أن سرعة الضوء أكبر من سرعة الصوت، وكذلك اثبت أن الأرض كروية ، وأنها تدور حول محورها ، وهو بهذا يطعن في النظرية البطليموسية السائدة آنذاك ، ويعتبر من واضعي علم المثلثات ، وحسب الوزن النوعي لثمانية عشر عنصراً ومركباً لبعض الأحجار الكريمة ، في زمن لاتوجد فيه أدوات قياس دقيقة ، وطور برهاناً جديداً لمساحة المثلث بدلالة أضلاعه ، وقام بدراسة نظرية علمية وتطبيقية على ضغص السوائل وتوازنها وشرح كيفية صعود المياه من العيون والفوارات من أسفل إلى أعلى ، وكيفية أرتفاع السوئل في الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد مع اختلاف أشكالها واحجامها، وشرح بوضوح تام طريقة تجميع مياه الآبار بالرشح من الجوانب ، واستنكر البيروني إمكانية تحويل المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة كالذهب والفضة ، وتكلم عن الزئبق يإسهاب واستخرج الزئبق من الزنجفير واعتمد البيروني المنهج العلمي التجريبي ، وكان يبني نظرياته وآرائه على الدراسة والتجربة والمشاهدة والأستنباط ، وهو بذلك يعتبر من مؤسسي المنهج العلمي التجريبي ، والمعمول به في العصر الحديث، وليس كما يدعي الغرب ظلماً وزوراً بأن العالم الأنجليزي فرانسيس بيكون هو مؤسس المنهج العلمي <<هو فيلسوف انجليزي(1561ـ1626) دعا إلى التجديد في الفلسفة والعلوم له كتاب الأورغانون الجديد(المنجد_162)>> وقد سبق بيكون من قبل علماء مسلمين أجلاء كالحسن بن الهيثم والخوارزمي والرازي وابن حيان في تأسيس هذا المنهج *
