يصاغان للدلالة على زمن الفعل ومكانه مثل: (هنا مدْفن الثروة، وأَمس متسابَق العدّائين).
ويكونان من الثلاثي المفتوح العين في المضارع أَو المضموم العين على وزن ((مَفْعَل)) مثل: مكْتب، مدخل، مجال، منظر، وإِذا كان مكسور العين فالوزن ((مفْعِل)) مثل: منزِل، مهبِط، مطير، مبيع.
فإِذا كان الفعل ناقصاً كان على ((مفعَل)) مهما تكن حركة عينه مثل: مسعى، مَوْقى، مرمى.
وإِذا كان الفعل مثالاً صحيح اللام فاسم الزمان والمكان منه على ((مفعِل)) مثل: موضِع، موقع.
أَما غير الثلاثي فاسم الزمان والمكان منه على وزن اسم المفعول مثل: هنا منتظَر الزوار (مكان انتظارهم)، غداً مُسافر الوفد (زمن سفره).
فاجتمع على صيغة واحدة في الأَفعال غير الثلاثية: المصدر الميمي واسم المفعول واسما الزمان والمكان، والتفريق بالقرائن.
ملاحظة: ما ورد على غير هذه القواعد من أسماء الزمان والمكان يحفظ ولا يقاس عليه، فقد سمع بالكسر على خلاف القاعدة هذه الأسماء: المشرق، المغرب، المسجد، المنبت، المنجِر، المظِنة... وفتحها على القاعدة صواب أيضاً وإن كان مراعاة السماع أحسن.
يصاغ من الأَفعال الثلاثية المتعدية أَوزان ثلاثة للدلالة على آلة الفعل، وهي ((مِفْعَل ومِفْعال ومِفْعلة)) بكسر الميم في جميعها مثل: مِخرَز ومِبرَد ومفتاح ومِطرقة.
هذا وهناك صيغ أُخرى تدل على الآلة كاسم الفاعل ومبالغته مثل: كابِح (فرام) صقَّالة وجرَّافة وسحَّاب، و((فِعال)) مثل: ضِماد، وحِزام ((وفاعول)) مثل ساطور ((وفَعول)) مثل (قَدوم) وغيرها.
ملاحظة: لا عمل لاسم الزمان ولا لاسم المكان ولا لاسم الآلة.
سمعت بعض أسماء الآلة بضم الأول والثالث مثل: المُنْخُل والـمُدُق والـمُكْحُلة ويجوز فيها اتباع القاعدة العامة أيضاً.