أثار موت الفرنسية شانتال سيبير التي طلبت بلا جدوى إنهاء حياتها لوضع حد لمعاناتها من سرطان بالوجه، نقاشا جديدا حول ما سمي الموت أو القتل الرحيم بفرنسا.
وعثرت ابنة شانتال على أمها البالغة من العمر الثانية والخمسين ميتة بعد ظهر أمس في منزلها ببلدة بلومبيير لي ديجون وسط شرق البلاد.
وقال مدعي الجمهورية في ديجون جان ماري الكشي إنه لا توجد "عناصر كافية" لتحديد أسباب وفاة هذه المعلمة السابقة التي تسبب المرض في تشويه وجهها بشكل رهيب.
ومن جهته اعتبر جيل أنطونوفيتش محامي شانتال سيبير أنه سيكون من "الشائن" أن يأمر القضاء بتشريح الجثة.
وكانت شانتال تعاني منذ عام 2002 من سرطان الإستيزيونوروبلاستوم وهو مرض نادر جدا، سجلت منه مائتا حالة بالعالم خلال عشرين عاما، ينتشر في تجويف الأنف.
وتأتي وفاة شانتال بعد يومين من رفض القضاء الفرنسي الطلب الذي تقدمت به للحصول على الحق في إنهاء حياتها بواسطة طبيب.
ورفضت شانتال سيبير الأم لثلاثة أبناء والتي كانت تريد "الموت بكرامة" لإنهاء معاناتها، استئناف الحكم.