بما يمما يزعمون لانهم لا يدركون معناها هدانا و اياهم الى الصواب
فان الصلاة من الله تعالى فسرها اهل العلم بكونها تعني مزيدا من الرحمة و الثناء عليه. قال القرطبي في تفسيره و الصلاة من الله رحمته و رضوانه و من الملائكة الدعاء و الاستغفار و من الامة الدعاء و التعظيم لامره
و قال ابن كثير في تفسيره صلاة الله ثناؤه عند الملائكة
و قال الطبري عن ابي عباس قوله ان الله و ملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه
يقول يباركون على النبي و قد يحتمل ان يقال ان معنى ذلك ان الله يرحم النبي و تدعو له الملائكة و يستغفرون
كما قال القرطبي بعد قوله تعالى و سلموا تسليما
يقول و حيوه تحية الاسلام فجملة صلى الله عليه و سلم تعني ان قائلها يسال الله تعالى مزيدا من الرحمة و الثناء و الامان لرسوله فهي جملة خبرية لكنها تتضمن معنى الدعاء و الطلب و الله اعلم