تشعر مدينة العقبة الساحلية زائرها بعظمتها وجمالها الأخاذ. وعلى ضفاف البحر الأحمر توجد هنالك سلسلة من الجبال الهادئة والصحراء الأخاذة والتي تنعكس على صفحة الماء الزرقاء. ويبلغ طول خليج العقبة الذي يمتد على طول الجزء الأيمن الشمالي من البحر الأحمر مسافة 180 كيلومترا ويتسع ليصل إلى عرض 25 كيلومترا، وهنالك 27 كيلومترا من الشاطئ تابع للأردن والباقي مشترك مع مصر والعربية السعودية وإسرائيل. ويحصل الزائر على منظر خلاب لشواطئ البلدان الأربعة عند قيامه بجولة في القارب إلى منتصف الخليج. ويعرف خليج العقبة بأنه جنة السائح الزاخرة بالحياة البرية والمغامرات. ويعيش فيه حوالي 110 من أجناس المرجان الناعم، و120 جنسا من المرجان الصلب وأكثر من 1000 نوع من الأسماك. أما مدينة العقبة نفسها فهي ملاذ طبيعي للغطس المائي والغوص أو الاستكشاف العلمي، وهي كفيلة بجعل أي زائر لها مشغولا على الدوام. ويبلغ معدل درجة حرارة الماء في العقبة 23 درجة مئوية مما يتيح للسياح المهتمين بالنشاطات المائية التمتع بماء البحر طيلة أيام العام
إن غياب الطقس العاصف مع وجود التيارات المائية الخفيفة تساهم في صفاء مياه العقبة والذي يعتبر واحدا من الظروف البيئية المميزة للعقبة. وتوفر المياه الدافئة والصافية بيئة مضيافة لنمو المرجان، علاوة على أن مستوى الملوحة المفضل يوفر بيئة أيضا للأنواع الوافرة من أشكال الحياة البحرية.